(الترزي الجميل )
تذكرت وجهه من بين وجوه عديدة تزدحم بها كهوف الذاكرة،كان غريبا عن مدني ،ولكن دكانه الصغير بالدرجة كان اميز مكان لتجمع ابناء حي الدرجة ،كان محمد احمدترزيا ماهرا،ولاعب كرة مميزا بفريق التضامن ،اميز فرق حي الدرجة،كان يلعب مدافعا ايمنا،وكان رجلا مرحا صاحب نكتة وابتسامة دائمة، كان محبوبا من الجميع ،وكان دكانه قبلة للغادي والرائح،ولايخلو من الاصدقاء أبدا،كنت تجد نجوم فريق التضامن
جميعا هناك: محي الدين عبدالستار/ عبد اللطيف/ عمر عبدالله/ عبد الله الكوارتي،وتجد ثلة من ابناء الدرجة وأصدقائهم ،تجدالحوري وعلي العوض والفاتح عبد الرحيم الأمين( فالدكان ملحق بمنزل اسرته) ،كانت الضحكة هي سيدة الموقف ،والمحبة هي ستارة المكان وانفاسه، كنت كثير التردد على ذلك الدكان وفيه تعلمت وعشقت لعبة الكوتشينة المفضلة لديهم وهى (الاستميشن) وهى عكس الويست في قواعدها، وفيها غتاتة لاحدود لها وأكثر الناس اجادة لها محى الدين عبد الستار وسفيان عبد النبي وعلى العوض، ظل الدكان عامرا بالضحكات والناس ، وحقق فريق التضامن حلم قاعدته القديم ،صعد فريق التضامن الي الاولي ،وفعل العجب في دورى الدرجة الاولي،وانتقل بناديه الي موقعه الجديد جوار مدرسة السني،وظل دكان محمد احمد مكان التجمع المحبب لرواده،ثم دار الزمان دورته،حتي كان يوم،نعي الناعي محمدا
فارق محمد احمدعلي عجل في حادث حركة اليم في شارع القضارف، غيابه الأبدى وحده كان قادرا علي تغييب الابتسامة،ولكن سيرته بقيت تومض في ذاكرة وقلوب الاصدقاء
رحم الله محمد احمد الترزي الماهر
ولاعب التضامن السابق وصديق الجميع
رحمة واسعة.
تذكرت وجهه من بين وجوه عديدة تزدحم بها كهوف الذاكرة،كان غريبا عن مدني ،ولكن دكانه الصغير بالدرجة كان اميز مكان لتجمع ابناء حي الدرجة ،كان محمد احمدترزيا ماهرا،ولاعب كرة مميزا بفريق التضامن ،اميز فرق حي الدرجة،كان يلعب مدافعا ايمنا،وكان رجلا مرحا صاحب نكتة وابتسامة دائمة، كان محبوبا من الجميع ،وكان دكانه قبلة للغادي والرائح،ولايخلو من الاصدقاء أبدا،كنت تجد نجوم فريق التضامن
جميعا هناك: محي الدين عبدالستار/ عبد اللطيف/ عمر عبدالله/ عبد الله الكوارتي،وتجد ثلة من ابناء الدرجة وأصدقائهم ،تجدالحوري وعلي العوض والفاتح عبد الرحيم الأمين( فالدكان ملحق بمنزل اسرته) ،كانت الضحكة هي سيدة الموقف ،والمحبة هي ستارة المكان وانفاسه، كنت كثير التردد على ذلك الدكان وفيه تعلمت وعشقت لعبة الكوتشينة المفضلة لديهم وهى (الاستميشن) وهى عكس الويست في قواعدها، وفيها غتاتة لاحدود لها وأكثر الناس اجادة لها محى الدين عبد الستار وسفيان عبد النبي وعلى العوض، ظل الدكان عامرا بالضحكات والناس ، وحقق فريق التضامن حلم قاعدته القديم ،صعد فريق التضامن الي الاولي ،وفعل العجب في دورى الدرجة الاولي،وانتقل بناديه الي موقعه الجديد جوار مدرسة السني،وظل دكان محمد احمد مكان التجمع المحبب لرواده،ثم دار الزمان دورته،حتي كان يوم،نعي الناعي محمدا
فارق محمد احمدعلي عجل في حادث حركة اليم في شارع القضارف، غيابه الأبدى وحده كان قادرا علي تغييب الابتسامة،ولكن سيرته بقيت تومض في ذاكرة وقلوب الاصدقاء
رحم الله محمد احمد الترزي الماهر
ولاعب التضامن السابق وصديق الجميع
رحمة واسعة.
No comments:
Post a Comment
شكرا علي المشاركة والتواصل