مدرسةالسنى عش الجمال
مدرسة السني الثانوية كانت مرحلة مهمة وغنية بالمعرفة والتجارب في حياتي
فيها كونت صداقاتي الاولي المؤثرة في حياتي
فيها عرفت مجدي النعيم بنظارته الطبية وسمته الهادئ ونهمه للقراءة
وكتاباته القصصية ومحاولاته الشعرية وحفظه للشعر
كان مدهشا هو وعالمه
قادني بعيدا من عالم كرة القدم والالغاز وكتب ارسين لوبين ومشاجرات
اولاد الفريق وصالات السينما الي عوالم اخري ارحب واكثر غموضا وجاذبية
هو عالم الشعر والقصة والثورة والهم الاجتماعي
كان مجدي من ابناء المدينة عرب وكان يقيم بالداخلية
في ذلك الزمن كان ابناء المدينة يرون نفسهم اعلي درجة من ابناء القري ويطلقون علي
سكان الداخلية القابا غريبة منها الروس
ولكن ابناء الداخلية كانوا دائما قادرين علي الانخراط في المجتمع المتمدن وكسر غروره
بسعة افقهم ومواهبهم وتميزهم الاكاديمي ومشاعرهم الصادقة
وسرعان مابت صديقا للداخلية وشريكا في عدسها وفولها وشعرها وابداعها
كان مجدي بوابتي الي رابطة الجزيرة للاداب والفنون هو وبقية الاقمار اصدقائي الرائعين الشهيد
طه يوسف عبيد وخالد عائس وعبد الحميد عبد الرحيم وعصام جبرالله
مجدي النعيم بات دكتورا في الادب وترجم كتابا مهما غن الثائر علي عبد اللطيف
كتبته باحثة يابانية بالانجليزية ، خالد عائس طبيب متخصص مقيم ببريطانيا الآن وعصام درس الاقتصاد بجامعة الخرطوم وهاجر الي سويسرا
وكان هناك مبدع اخر بمدرسة السني هو الاعلامي عبد الماجد عبد الرحمن وهو من ابناء ريفي المناقل وطالبا داخليا
وكان مذيع المدرسة الاول الامر الذي اهله ليكون فيما بعد احد مذيعي الولاية اللامعين
وكان نشيطا جدا في الانشطة الادبية
ومن النجوم قيس حيدر الكاشف الذي كان ممثلا بارعا ادمي الاكف بالتصفيق في مسرحية البشارة
التي كان من ابرز نجومها وهي الفائزة بالذهبية علي مستوي الجزيرة والسودان في الدورة المدرسية
وهي من تأليف الشاعر محمد محي الدين واخراج الاستاذ الجميل بشير زمبة استاذ الفنون بالمدرسة
وقيس حيدر الان يعمل قاضيا مرموقا بالسلطة القضائية
ومن نجوم المدرسة اكاديميا المتميز المهندس عبدالله عكود عثمان الذي كان بارعا في الرياضيات من يومه وهو الان مهندس كمبيوتر تخرج من جامعة الجزيرة كلية العلوم والتكنولجيا ومن اوائل من اقاموا مركز تدريب وتعليم الحاسوب بمدني وهو صاحب نكتة
ومن نجوم المدرسة جمال محمد عبد الله الوالي من ابناء فداسي وكان شخصا مهذبا خلوقا ومحبوبا من الجميع ومحبا لكرة القدم بلا غلو وبلا لعب لها وهو رئيس نادي المريخ الحالي وكنا نذهب بدعوة منه الي فداسي يوم الخميس منتخبا كرويا من المدرسة ونلعب هنالك مع فريق فداسي ونحل ببيت اسرته الواسع ،وكان ذلك عملا ادارايا كشف اهتماما مبكرا بالادارة وقد كنت يوما كابتن المدرسة وحارس مرماها
ومن النجوم اخونا عماد بابنوسة من اولاد دردق وهو حارس مرمي بارع حرس مرمي الاتحاد مدني فيما بعد وهو الان برتبة عقيد بالشرطة
وكذلك اخونا علي الشريف الذي لم يكن له نشاط رياضي ولكنه كان محبوبا من الجميع وصاحب تأثير كبير وهو الان ضابط شرطة برتبة العقيد
وهناك الاخوان خالد سعيد حارس الزهرة من ابناء دردق وياسر كمبوك مدافع المدرسة من ابناء 114
وهناك ياسر النقر من ابناء المزاد وهومهاجم المدرسة وفريق نجوم المزاد ومن بعده الدفاع ومن بعده اهلي مدني
وكان استاذ صلاح الحاج الشهير بصلاح كيمياء من ابرز المعلمين بالمدرسة ومن قيادات ومحبي النادى الأهلى مدنى
وهناك الاستاذ فضل السيد عليه رحمة الله وكيل الناظر ومن ثم الناظر وقد كان رجلا طيبا ومربيا فاضلا خصنا جميعا بأبوة حانية إبان ازمة استتشهاد طه يوسف عبيد حيث صارت المدرسة مركزا لنشاط طلابي مضاد للحكومة وقبلة للجميع خاصة حفل التأبين الذى أقيم بالمدرسة بحماس دافق منا برغم اعنراضات السلطة وتهديدات الأمن ، لكن الاستاذ فضل السيد وقف الى جانبنا وتمكنا من اقامة التأبين بالمدرسة وقرأ فيه محمد محى الدين قصيدته عشر لوحات للمدينة وهى تخرج من النهر وشاركه شعراء رابطة الجزيرة للاداب والفنون وتحدث المتحدثون فنددوا بالسلطة وباغتيال الشهيد وانتهت الأمسية بسلام.
مدرسة السني الثانوية كانت مرحلة مهمة وغنية بالمعرفة والتجارب في حياتي
فيها كونت صداقاتي الاولي المؤثرة في حياتي
فيها عرفت مجدي النعيم بنظارته الطبية وسمته الهادئ ونهمه للقراءة
وكتاباته القصصية ومحاولاته الشعرية وحفظه للشعر
كان مدهشا هو وعالمه
قادني بعيدا من عالم كرة القدم والالغاز وكتب ارسين لوبين ومشاجرات
اولاد الفريق وصالات السينما الي عوالم اخري ارحب واكثر غموضا وجاذبية
هو عالم الشعر والقصة والثورة والهم الاجتماعي
كان مجدي من ابناء المدينة عرب وكان يقيم بالداخلية
في ذلك الزمن كان ابناء المدينة يرون نفسهم اعلي درجة من ابناء القري ويطلقون علي
سكان الداخلية القابا غريبة منها الروس
ولكن ابناء الداخلية كانوا دائما قادرين علي الانخراط في المجتمع المتمدن وكسر غروره
بسعة افقهم ومواهبهم وتميزهم الاكاديمي ومشاعرهم الصادقة
وسرعان مابت صديقا للداخلية وشريكا في عدسها وفولها وشعرها وابداعها
كان مجدي بوابتي الي رابطة الجزيرة للاداب والفنون هو وبقية الاقمار اصدقائي الرائعين الشهيد
طه يوسف عبيد وخالد عائس وعبد الحميد عبد الرحيم وعصام جبرالله
مجدي النعيم بات دكتورا في الادب وترجم كتابا مهما غن الثائر علي عبد اللطيف
كتبته باحثة يابانية بالانجليزية ، خالد عائس طبيب متخصص مقيم ببريطانيا الآن وعصام درس الاقتصاد بجامعة الخرطوم وهاجر الي سويسرا
وكان هناك مبدع اخر بمدرسة السني هو الاعلامي عبد الماجد عبد الرحمن وهو من ابناء ريفي المناقل وطالبا داخليا
وكان مذيع المدرسة الاول الامر الذي اهله ليكون فيما بعد احد مذيعي الولاية اللامعين
وكان نشيطا جدا في الانشطة الادبية
ومن النجوم قيس حيدر الكاشف الذي كان ممثلا بارعا ادمي الاكف بالتصفيق في مسرحية البشارة
التي كان من ابرز نجومها وهي الفائزة بالذهبية علي مستوي الجزيرة والسودان في الدورة المدرسية
وهي من تأليف الشاعر محمد محي الدين واخراج الاستاذ الجميل بشير زمبة استاذ الفنون بالمدرسة
وقيس حيدر الان يعمل قاضيا مرموقا بالسلطة القضائية
ومن نجوم المدرسة اكاديميا المتميز المهندس عبدالله عكود عثمان الذي كان بارعا في الرياضيات من يومه وهو الان مهندس كمبيوتر تخرج من جامعة الجزيرة كلية العلوم والتكنولجيا ومن اوائل من اقاموا مركز تدريب وتعليم الحاسوب بمدني وهو صاحب نكتة
ومن نجوم المدرسة جمال محمد عبد الله الوالي من ابناء فداسي وكان شخصا مهذبا خلوقا ومحبوبا من الجميع ومحبا لكرة القدم بلا غلو وبلا لعب لها وهو رئيس نادي المريخ الحالي وكنا نذهب بدعوة منه الي فداسي يوم الخميس منتخبا كرويا من المدرسة ونلعب هنالك مع فريق فداسي ونحل ببيت اسرته الواسع ،وكان ذلك عملا ادارايا كشف اهتماما مبكرا بالادارة وقد كنت يوما كابتن المدرسة وحارس مرماها
ومن النجوم اخونا عماد بابنوسة من اولاد دردق وهو حارس مرمي بارع حرس مرمي الاتحاد مدني فيما بعد وهو الان برتبة عقيد بالشرطة
وكذلك اخونا علي الشريف الذي لم يكن له نشاط رياضي ولكنه كان محبوبا من الجميع وصاحب تأثير كبير وهو الان ضابط شرطة برتبة العقيد
وهناك الاخوان خالد سعيد حارس الزهرة من ابناء دردق وياسر كمبوك مدافع المدرسة من ابناء 114
وهناك ياسر النقر من ابناء المزاد وهومهاجم المدرسة وفريق نجوم المزاد ومن بعده الدفاع ومن بعده اهلي مدني
وكان استاذ صلاح الحاج الشهير بصلاح كيمياء من ابرز المعلمين بالمدرسة ومن قيادات ومحبي النادى الأهلى مدنى
وهناك الاستاذ فضل السيد عليه رحمة الله وكيل الناظر ومن ثم الناظر وقد كان رجلا طيبا ومربيا فاضلا خصنا جميعا بأبوة حانية إبان ازمة استتشهاد طه يوسف عبيد حيث صارت المدرسة مركزا لنشاط طلابي مضاد للحكومة وقبلة للجميع خاصة حفل التأبين الذى أقيم بالمدرسة بحماس دافق منا برغم اعنراضات السلطة وتهديدات الأمن ، لكن الاستاذ فضل السيد وقف الى جانبنا وتمكنا من اقامة التأبين بالمدرسة وقرأ فيه محمد محى الدين قصيدته عشر لوحات للمدينة وهى تخرج من النهر وشاركه شعراء رابطة الجزيرة للاداب والفنون وتحدث المتحدثون فنددوا بالسلطة وباغتيال الشهيد وانتهت الأمسية بسلام.
No comments:
Post a Comment
شكرا علي المشاركة والتواصل